دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الأردن يعلن غداً الأحد المتمم لشهر رمضان المبارك والعيد الإثنين - فيديوأميركا تطالب رعاياها بمغادرة سوريا فوراً117 مركزا صحيا مناوبا خلال عطلة عيد الفطر في المحافظات كافةأمانة عمّان تعلن الطوارئ المتوسطةتوسع استيطاني "غير مسبوق" في الضفة الغربية العام الماضيشاهد البث المباشر لتحري هلال العيد في الاردنشركة البوتاس العربية تهنىء بعيد الفطر السعيدالملك يتبادل التهاني هاتفيا مع قادة دول شقيقة بقرب حلول عيد الفطررمضان بين العقل النقدي والعقل التراثيدول تعلن الأحد أول أيام العيد واخرى الاثنين (تحديث )القطاونة ل "رم" : اليوم اليوم وليس غدا - فيديوالاتحاد العراقي يصعد ويطلب نقل مباراته مع النشامى من عمانتحذيرات هامة من الارصاد بشأن الحالة الجويةالشرع يعلن تشكيلة الحكومة السورية الجديدة - اسماءحماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته قبل يومينالملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بحلول عيد الفطرالملك مهنئا بعيد الفطر: نسأل الله أن يكون عيد خير وبركةالسعودية وقطر و الكويت والبحرين يعلنون غدا أول أيام عيد الفطر المباركوفيات اليوم السبت 29-3-2025أميركا تطالب رعاياها بمغادرة سوريا فوراً
التاريخ : 2022-01-17

عن التعليم زمان

عبدالهادي راجي المجالي

لماذا اندثر المريول الأخضر؟.. لم أعد اشاهد بنات المدارس حين يندفعن مثل السيل الأخضر في شوارع المدينة, كل شيء تغير...

في صباي كنت أقف بجانب مدرسة البنات في أبو نصير, بعد الظهيرة بقليل... وكن يخرجن كلهن مع بعض, في اندفاع صاخب يشبه تدفق الماء.. كن يبتلعن الشوارع كلها وتشعر بأن الموج الأخضر قد اشتد.. وتتمنى في لحظة أن يبتلعك ذاك الموج.

كانت الجدائل طويلة ليست مثل الجدائل اليوم.. والضحكات خجولة وليست صاخبة مثل ضحكات اليوم, لم يكن على وجوههن أي نوع من المساحيق.. فالمديرة صارمة جداً, وعيوننا متسامحة... وكنت وقتها صبيا في أول خطى العمر شب على الحياة, ويطمح ان يصطاد غزالة عل القلب يرتوي.. من عطش الحياة.

أنا لم أؤمن يوماً بأن التعليم يختصر في الكتاب والدفتر أو درس الجغرافيا, هذا كذب وهراء.. التعليم هو ليلى التي كانت تمشي على حواف الرصيف, وتصعد إلى سور منخفض جداً وتقلد مشية الغزال, وصديقاتها يتبعنها... وأنا قلبي كان يحمي خطوات ليلى, والتعليم ليس درس التاريخ ولا المفعول به... التعليم في زمننا كان يقوم على مبادئ مهمة: أولها الحب وثانيها الحب وثالثها الحب.. وكان يقوم على مبدأ آخر وهو, أن تحمل في الصباح قلبك على كفك وتمضي.. وتنسخه على الدفاتر وسبورة الصف, ومن ثم تعود..

لماذا تغيرت الأشياء؟ والطرق والجدائل وحتى البنات تغيرن؟... لم تعد الأنهر الخضراء تجتاح الطرق والمباني وقلبي, والبنات.. لم تعد ليلى مثل عود الريحان ومنى لم تعد تشبه غزالة جفلت من حفيف الشجر, وعبلة هي الأخرى غادرت رائحتها زواريب المدينة... والجدائل لم تعد تهتز مثل زمان وترسم ايقاعاً غريباً على وقع الخطى..

أنا لا اكتب غزلاً ولا حنيناً للماضي, لكن التعليم في زمننا على الأقل اذا لم نكن نفهم فيه الرياضيات كنا نفهم معنى الحب ونتذوقه.. الآن لم يعد فيه لا حب ولا رياضيات...
عدد المشاهدات : ( 14035 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .